برام ستوكر
استفاد ستوكر بالتأكيد من أدب مصاصي الدماء المبكر، لكنه أيضًا كان أصيلًا بشدة، واعتمد على بحث دام أكثر من سبع سنوات من أجل استكمال قصته
ستوكر وُلد بالقرب من دبلن في 8 نوفمبر 1847، كان طفلا مريضا، طريح الفراش معظم الوقت خلال سنواته الأولى. في هذه الفترة كانت أمه تسليه بقصص وأساطير سليجو، تلك التي كانت تتضمن حكايات خرافية وأحداث عن الموت والأمراض.
جزء من المشكلة أننا نميل هذه الأيام بأن نرى حياة ستوكر من خلال عدسات دراكولا. ولكن قصص مصاص الدماء هي مجرد جزء صغير من مجموعة أدبية تكون 18 كتابا تمتد إلى الأدب التجاري من أدب الفتيات مرورا بمغامرات “مقابر المومياوات المصرية” وحتى شيء يشبه الخيال العلمي.
النشرة البريدية