فرانز فانون

يختتم فانون كتابه بطرح رؤيته للعالم من خلال قيم عالمية تعددية، ترفض الثنائيات. وينأى بنفسه أن يقوم بدور المنقذ لرفيقه الأسود أو أن ينسحق في ماضٍ لن يصنع الحاضر أو المستقبل مادام محملًا بعقد الذنب والنقص. وأن جلده الأسود الذي لم يختره لن يحدد مصيره أو اختياراته في الحياة. وأن كل رجل يسعى لانتصار قيم الكرامة هو أخ له في الإنسانية. ويقول «أنا لست عبد العبودية التي سلبت إنسانية أسلافي».

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية