سامح الهواري

في 1946 صنع المخرج روبرت مونتجومري تجربة نادرة في السينما، في فيلمه سيدة في البحيرة، حيث صور كل أحداث الفيلم من خلال منظور البطل فلا نراه على الإطلاق ولكن نرى ما يراه دائمًا، ما حدث أن فشل الفيلم مع الجمهور، ويصف ألبرت لافاي مشكلة الفيلم بقوله “الخطأ في هذا الفيلم هو أن المخرج خلط بين تمثل المتفرج لنفسه في شيء وهمي وتمثله لذاته في الشخصية الرئيسية”، لا توجد السينما ليتمثل الإنسان ذاته بل ليتمثل ذاته في الآخر ويتماهى معه.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية