مقالات الكاتب Heba Hisham

لم تعد الكتب والمجلات تباع حاليًا لأن كل شيء أصبح متاحًا الآن بالليل داخل تلك البيوت التي تشبه المقابر، فكر سارحًا بخياله. تُضاء المقابر بضوء التلفاز الخافت، ويجلس الناس كالأموات تلمس الأضواء الرمادية أو متعددة الألوان وجوههم، لكنها في الحقيقة لا تلمسهم.

مارك توين

كان هناك صبي مشاغب يدعى »جيم«. قد يبدو هذا غريبًا لأن الصبيان المشاغبين في كتب الأطفال الخاصة بمدارس الأحد عادةً ما يكون اسمهم «جيمس»، لكن هذا الصبي بالذات كان اسمه «جيم».

في ليلة من ليالي الخريف المظلمة، جال المصرفي العجوز في مكتبه، من ركن إلى ركن، و عقله يسترجع تفاصيل الحفل الذي أقامه، في ليلة تشبه هذه الليلة، منذ 15 عامًا.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية