تغريدات عوليسية، أو مختصر رواية (عوليس) في 18 تغريدة- (مسرح ترون/ستوديو جامهاوت)*

ترجمة:
محمود راضي

الترجمة
خاصة بـ
Boring
Books

يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية
إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه.

*في عام 2012، قُدم اقتباس مسرحي جديد لرواية الكاتب اﻷيرلندي جيمس جويس (عوليس) على خشبة مسرح (ترون) في مدينة جلاسكو باسكتلندا التابعة للمملكة المتحدة، وقرر فريق عمل المسرحية أن يكون كتيب العرض عبارة عن ملخص مبسط لجميع فصول الرواية على هيئة تغريدات قصيرة، مشفوعة برسوم كاريكاتورية ﻷبرز مشاهد الرواية وأشهرها، مع تتبع الخط الزمني للأحداث التي تجري جميعها خلال السادس عشر من يونيو 1904. (المترجم)

***

***

الثامنة صباحًا- برج مائي مهجور على نهر ليفاي:

يتحمل ستيفن ديدالوس المتجهم بك موليجان العابث حتى يقرر الرحيل واللاعودة.


التاسعة صباحًا- المدرسة:

يُدَرِّس ستيفن التاريخ والشعر لفصل غير منضبط، ويتوجه للحصول على راتبه من ناظر المدرسة «الشاعر رفيق البقر»[1] الذي يطلب منه توصيل رسالة إلى الجريدة المحلية.


الحادية عشرة صباحًا- ساحل سانديماونت:

يتمشى ستيفن مطولًا على الشاطيء، مستغرقًا الوقت في اﻹمعان في طموحاته اﻷدبية وتصوراته ووالدته الراحلة. ينخر أنفه قبل المغادرة ويتطلع من فوق كتفه ليرى إن لمحه أحد.


الثامنة صباحًا- ليوبوبد بلوم في شارع إيكليس:

«لبن للقطيطة» وإفطار في الفراش ﻷجل زوجته مولي، وكِلِيةَ محترقة لبلوم. تدق أجراس الكنيسة ويتذكر صديقه المتوفى: «مسكين ديجنام!»


العاشرة صباحًا- في الطريق لمكتب البريد:

يتخذ بلوم طريقًا ملتويًا إلى مكتب البريد، حيث يحصل على بعض المراسلات السرية: رسالة حب موجهة إليه باسمه المستعار (هنري فلاروز).


الحادية عشر صباحًا- في الطريق إلى جنازة ديجنام:

يصل بلوم لجنازة بادي ديجنام في مقابر جلاسنيفين، متخطيًا ستيفن ديدالوس، وعشيق مولي بليسيز بويلان وهو «يُهويّ خصلات شعره». يشهد بلوم في المقابر جرذًا سمينًا يتهادى تحت السرداب.


الثانية عشر ظهرًا- بلوم وستيفن في مقر «الأحرار»:

تتقاطع مسارات بلوم وستيفن بالكاد في المكاتب الصحافية لجريدة (اﻷحرار). يحاول بلوم أن يضمن إعلانًا، بينما يوصل ستيفن رسالة مديره.


وقت الغداء- حانة ديفي بيرن:

يقرر بلوم الحصول على شيء ليأكله، لكنه يشمئز بشدة من زبائن أول مطعم ويفر منه. يطلب وهو مطمئن في حانة ديفي بيرن شطيرة جورجونزولا وكأس من البورجاندي.


الثانية
بعد الظهر- المكتبة الوطنية:

بينما يناظر ستيفن أقرانه في الدراسة لفترة ممتدة -حول شكسبير في اﻷغلب-، بلوم يدخل ويخرج. يصل موليجان ليسرق اﻷضواء من ستيفن.


من
الثالثة حتى الرابعة عصرًا- مدينة دبلن:

يُسّير جويس رحلات عدد من الشخوص عبر المدينة، يجمع بينهم موكب نائب الملك السائر من إحدى أطراف المدينة للأخرى.


الرابعة
عصرًا- نهر ليفي:

يتمشى بلوم بمحاذاة نهر ليفي، حاملًا  تحت ذراعه كتبًا رخيصة ﻷجل مولي. يتجسس في الحانة على بليسيز بويلان، ويكتب خلسة ردًا على رسالة حب سابقة.


الخامسة
عصرًا- حانة بارني كيرنان:

يضع بلوم نفسه في موقف عصيب مع «المواطن» ورفاقه، لكنه يبرز بطولته الحقة بالمجادلة ضد التحيز العدواني القومي المعادي للسامية للمواطن. ينسحب بلوم بكرامته، وتتبعه عن كثب صفيحة بسكويت.


الثامنة
مساء- شاطيء سانديماونت:

تلهو الفتاة الرومانسية جريتي ماكدويل على الشاطئ مع صديقاتها، وتشبع اشتهاء بلوم بملابسها الداخلية عن بعد. يقاوم العودة إلى المنزل حيث تشرع مولي في نزوتها مع بويلان، ويغط في النوم.


العاشرة
مساء- مستشفى الولادة:

ما زالت مينا بيورفوي، وهى صديقة لبلوم، تنازع بعد 3 أيام لكي تضع مولودها. يتوقف عند مستشفى الولادة كي يزورها، ويصادف في طريقه زمرة صاخبة من طلاب الطب ومعهم ستيفن ديدالوس. وبينما هم يشربون، تهب عاصفة رعدية تخيف ستيفن. تضع السيدة بيورفوي صبيًا في نهاية المطاف.


في وقت
متأخر- مدينة الليل في شارع مابوت:

يتبع بلوم ستيفن إلى ماخور، مع نية نبيلة لحمايته. ستيفن على وجه الخصوص سكران، ويعاني من جراء كم معتبر من اﻵبسنث الذي تجرعه. ينجرف ستيفن وبلوم بين دخول وخروج من الهلاوس.


الواحدة
بعد منتصف الليل- ملجأ الحوذي

يعاون بلوم ستيفن ليقف على قدميه، ويأخذه إلى كشك حوذي. يسديه بعض النصائح اﻷخلاقية الراشدة بخصوص تجاوزات الليلة، ويستمعان إلى حكايات بحار موشوم لا يُرجَّح صدقها.


الثانية
بعد منتصف الليل- الحديقة في شارع إيكليس

عودة إلى شارع إيكليس، يدعو بلوم ستيفن الذي لا يملك مكانًا ليذهب إليه، حيث يصنع له كوبًا من الكاكاو. لا يقدر على إقناعه بالبقاء. يخرجان إلى الحديقة للتطلع إلى النجوم معًا والتبول قبل أن يغادر ستيفن.


فجر
السابع عشر من يونيو- غرفة نوم ليوبولد ومولي بلوم:

يتوجه بلوم إلى الفراش، حيث يوقظ زوجته مولي، وتفكر مليًا في أحداث اليوم وفي نزوتها مع بويلان. تقرر أن تمنح بلوم فرصة ثانية.


[1]  ضمن أحداث الرواية، يخطر بذهن ستيفن ديدالوس أن هذا اللقب الساخر هو ما سيطلقه عليه رفيقه السابق في السكن بك موليجان.