أولجا توكارتشوك
على غلاف «رحَّالة» يطالعنا بوضوح تصنيف «رواية»، لكن الطبيعة المتشظية للكتاب تجعلنا نتردد أمام مدى صحة هذا التصنيف.
حين ماتت، منحها جنازةً محترمة. حضرت جميع صديقاتها، سيدات عجائز قبيحات يرتدين قلنسوات ومعاطف شتوية ذات ياقات من فراء الكيب تفوح برائحة النفتالين
إنّ مسؤولية المترجم مساوية لمسؤولية الكاتب. فكلاهما يحمي إحدى أهم ظواهر الحضارة الإنسانية: إمكانية نقل التجارب الفردية الحميمية إلى الآخرين، وبالتالي جعلها تجربة جمعية، من خلال هذا الفعل المذهل ألا وهو الإبداع الثقافي.
النشرة البريدية