في منتصف الفراغ

لم تكن في حياته لحظات دراما مسرحية يستشهد على عتباتها باكيًا. وكذلك لم تكن فردوسًا ونعيمًا. هي حياة تحمَّل فيها خطأ وجوده الذي فرض نفسه عليها -الحياة- من دون إرادة منه. فليحاكموا إذن وجوده هذا الذي اختار، وليرحموه.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية