لويس عوض

تذكر كيف المراهق فؤاد منقريوس اهتدى يومها إلى نظرية سياسية كبرى تضمن لمصر وحدة دائمة أساسها أن يدخل الأقباط جميعا في دين الإسلام فوجا واحدا فيحلوا بذلك مشكلة الأقلية وكان يقول إن المسلمين لو نزلوا عن رأيهم في صلب المسيح، نزل الأقباط عن رأيهم في رسالة محمد. وظل يروّج لهذه النظرية بين زملائه من طلبة كلية الآداب حتى فقد عطف الأكثرين من الجانبين

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية