أدب وفلسفة

” عيب كل الفلاسفة المشترك هو كونهم ينطلقون من الإنسان الحالى ويتخيلون أنهم قد بلغوا الهدف من خلال تحليلهم له. بشكل غامض يتخيلون الإنسان – دون أن يقصدوا – وكأنه حقيقة خالدة، يتخيلونه واقعا ثابتا وسط دوامة الكل، ومقياسا ثابتا للأشياء.”***” الحلم وقد أسىء فهمه: إن أصل كل ميتا فيزيقا هو كون الإنسان، فى الأزمنة […]

“الحياة نفسها تكافئنا على تشبث إرادتنا الصلبة بالحياة، على مثل تلك الحرب الطويلة التى خضتها فى نفسى ضد التشاؤم الذى مرده الضجر من الحياة، تجازينا عن كل نظرة متأنية وعرفانية نلقيها على كل هداياها مهما تكن صغيرة أو رقيقة أو عابرة. فى مقابل ذلك، نحصل فى نهاية المطاف على هداياها الكبيرة، وربما على أكبر هدية […]

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA حوار ديفيد وولف مع بريان لايتر عن نيتشهمن حوارات الكتب الخمسة عن موقع ذا براوزر – 19 سبتمبر 2011 ترجمة: أمير زكىأكتوبر2011 بريان لايتر رئيس قسم القانون والفلسفة والقيم الإنسانية بجامعة شيكاجو، هو مؤلف كتاب (نيتشه عن الأخلاق)، وشارك فى العديد من الكتب حول أعمال نيتشه، هو […]

“نحن معشر الباحثين عن المعرفة، لا نعرف أنفسنا، إننا نجهل أنفسنا. وثمة سبب وجيه لذلك. فنحن لم نبحث عن ذواتنا – فكيف لنا إذن أن نكتشف أنفسنا بأنفسنا ذات يوم؟”هكذا يبدأ نيتشه كتابه (جينالوجيا الأخلاق) والذى ترجمه اللبنانى حسن قبيسى بعنوان ذكى وهو (أصل الأخلاق وفصلها)، الجينالوجيا كمصطلح تعنى (علم الأنساب)، ويستخدم نيتشه المصطلح هنا […]

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA  من بداية المقال الثاني (“الذنب”، “الضمير المتعب”، وما شاكلهما”)، يتحدث نيتشه عن وجهة نظره عن النسيان الذي هو – بالنسبة له – قوة فاعلة. النسيان الذي يتيح لنا تجاوز “جلبة العالم السفلي من الأعضاء التي تعمل في خدمتنا”. “فلا سعادة البتة ولا صفاء ولا أمل ولا إباء […]

يناقش نيتشه فى هذا المقال المعنون بـ”ماذا تعنى المثل الزهدية؟” المثال الزهدى في جميع أشكاله..أولا يناقش معنى المثال الزهدى عند الفنان، ويقول ببساطة أنه لا يوجد معنى للمثال الزهدى عند الفنان، وفى موضع آخر يقول إن معانيه عنده متعددة إلى الحد الذى يصح أن نقول فيه أنه لا يوجد معنى عنده، وإحدى هذه المعانى المتعددة […]

ما هو سبب وأصل العدمية في المجتمع المعاصر؟ إنه الهدم المستمر لكل المعاني والدلالات، إنه الاعتقاد بأنه لم يعد هناك شيء يهم حقا، لأنه لم يعد هناك شيء ذي معنى حقا. ليس لدينا منظومة معتقدات أو قيم يمكنها أن توجهنا.

لا أحد يقرأ “أسطورة سيزيف” يستطيع أن ينسى كيف يبدأ. لا يبدأ بالسؤال عن المعنى أو الغرض العام للحياة، ولا بالتحقق من طبيعة الذات الفردية وحريتها، ولا بالنقاش عن الدور المُشكَِل أو النهايات المزعومة للتاريخ – ولا عن أي الأسئلة الفلسفية المجردة الأخرى من هذا النوع. إنه يبدأ بالأحرى بسؤال فوري وعملي عن الانتحار، هل الحياة تستحق أن تعاش من الأصل

ولقد سخرت، فوق ذلك، من كل معلم ما سخر من ذاته أولا.

أكد فوكو بشكل أكبر على فكرة أن وظيفة المؤلف، كما تعمل في نص ما، لا تتطابق مع ذات مفردة (شخص) تكون هي مؤلفة النص. أي أن أي نص “له مؤلف”، هو مجموع من الذوات تكمل وظيفة المؤلف.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية